السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تم انشاء هذهِ المدونة

أعطني مسرحًا أعطك أمة ً“، قولة تحمل الكثير من الصدق، ذلك أن للمسرح آثار تربوية لا تخفى على مبصر واع يدرك أهمية النشاط المدرسي، الذي يعد المسرح دعامة من دعاماته، وفق برامج هادفة تخطط لها مؤسسات التعليم تخطيطًا مدروس الجوانب المتكاملة، أسوة بالعمليات التربوية  التي تسعى جاهدة  لتكوين شخصية أبناء المدارس بصقل مهاراتهم، عن طريق تنمية ملكاتهم وقدراتهم بشتى وسائل رفع قدراتهم المعنوية، تعزيزًا لمبدأ الشجاعة الأدبية، السبيل الأمثل لعلاج الخجل، والانزواء بعيدًا عن الآخرين خوفًا من تعليقات الأقران السالبة أحيانًا، حيث يسود التوجس، والرهبة، والتخوف.

يقولون : المسرح أبو الفنون، ففي داخل حجرات الدراسة أكثر من موقف سلوكي، تعليمي تربوي من خلال المواد الدراسية المختلفة في مقدمتها حصص اللغة العربية بمهاراتها: القراءة، الكتاب، التحدث، الإملاء، الاستماع، وهذه كلها تتكامل عند التعبير  الشفهي و التعبير الكتابي كونه النشاط اللغوي الذي يمثل ركيزة التربية عبر مجالات متعددة يلعب المسرح فيها الدور الرئيس

أهداف المسرح المدرسي

  • يعين الطالب على التعليم، فيشعر بالمتعة، وتزداد قابليته لتلقي الدروس.
  • المسرح يبسط مواد الدراسة عبر (مسرحة المناهج) بأساس تربوي.
  • تنمو حاسة الذوق الفني والجمالي لدى الطالب.
  • يكتسب طالب العلم الشجاعة الأدبية، التي تقوي ثقته بنفسه.
  • يغرس المسرح روح الانتماء إلى الجماعة، والتعاون معها
  • يكون في الطالب مهارات التواصل اللغوية.
  • الإسهام في حل مشاكل المجتمع وإصلاحها.
  • تقوية علاقات الطالب ببيئته المدرسية من زملاء، ومعلمين.
  • توجيه طاقات الطالب توجيهًا سليمًا يكون منه شخصية اجتماعية واعية.
  • تنشيط حواس الطالب السمعية والبصرية.
  • تربية الطالب على الانضباط والنظام وحسن التصرف

تعليقات